صعدة برس -
اعتبرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الأحد، اغتيال الكيان الصهيوني لرئيس وزراء اليمن أحمد غالب الرهوي ورفاقه الوزراء والمسؤولين، جريمة تؤكد حقيقة الفاشية الإسرائيلية الصهيونية، واستخفافها بالقوانين والمواثيق الدولية، ومدى حقدها على الشعب اليمني الذي يقف شامخاً إلى جانب الشعب الفلسطيني.

وأدانت الجبهة الديمقراطية، في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، "الجريمة الصهيونية الهمجية النكراء التي أودت بحياة رئيس حكومة اليمن أحمد الرهوي وكوكبة من الوزراء، فيما كانوا يعقدون إجتماعاً لبحث الأعمال الحكومية المدنية لخدمة أبناء شعبهم، وتوفير شروط الحياة الكريمة بكل فئاته”.

وقالت: "إن الجريمة النكراء التي طالت رأس الحكومة في اليمن، محاولة مكشوفة للادعاء بتحقيق هدف ذي مغزى، في العدوان على شعب اليمن، بعد أن فشلت طائرات العدو الصهيوني ومسيراته وأساطيله في النيل من القيادات العسكرية للبلاد، أو البنية التحتية للجيش اليمني الباسل، بقيادة أنصار الله”.

وأكدت الجبهة الديمقراطية أن الجريمة الصهيونية التي استهدفت حكومة اليمن، عمل يتوجب إدانته من كافة المراجع السياسية والقانونية الدولية، لكونه عدوان غير مبرر، وجريمة تحاول أن تدمر الهيكل الإداري الخدماتي للبلاد.

وأضافت أن هذه الجريمة "تؤكد حقيقة الفاشية الإسرائيلية الصهيونية، واستخفافها بالقوانين والمواثيق الدولية، ومدى حقدها على شعب اليمن الشقيق الذي يقف شامخاً إلى جانب شعبنا الفلسطيني في مواجهة الاحتلال والإستيطان، وحرب الإبادة الجماعية والتجويع والتعطيش والتطهير العرقي، صامداً، لا تزحزحه الآلام والأوجاع، في موقف ثابت في المواجهة من طرد الاحتلال”.

وأشادت الجبهة الديمقراطية بالعلاقة الكفاحية التي تربط بين الشعبين اليمني والفلسطيني، في المواجهة المفتوحة للمشروع الصهيوني، والتي تعمدت بدماء الشهداء الأبرار، قيادات ونساء وأطفالاً ومسنين، حتى تبقى الراية الوطنية للشعبين مرفوعة في سماء الحرية.

ودعت، الشعوب العربية والأحرار في العالم، إلى أوسع إدانة للجريمة النكراء التي ارتكبتها الهمجية والفاشية الإسرائيلية ضد شعب اليمن وحكومته، كما دعت مجلس الأمن لتحمل مسؤولياته، والوقوف أمام اتساع دائرة الإجرام الصهيوني في المنطقة، ما يهدد بانفجارات لن تقوى الوساطات الدولية على إخماد نيرانها.