- رئيس الوزراء يشارك في حفل اختتام أنشطة الدورات الصيفية بأمانة العاصمة للعام 1446..

الثلاثاء, 27-مايو-2025
صعدة برس -
شهدت أمانة العاصمة اليوم، حفل اختتام الأنشطة والدورات الصيفية للعام ١٤٤٦هـ التي أقيمت تحت شعار "علم وجهاد".

و ألقى رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي، كلمة بالمناسبة نوه في مستهلها بالأهمية التي تمثلها الدورات والأنشطة الصيفية للشباب والنشء للعام 1446هـ جيل ثورة الـ21 من سبتمبر ، جيل المسيرة القرآنية و قائدها السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي .. لافتا إلى أهمية ما تضمنته أنشطة و برامج الدورات الصيفية بالنسبة لشريحة الشباب.

وأشار إلى أن العلوم والمعارف التي تلقاها المشاركون في الدورات الصيفية إلى جانب حفظ و تلاوة القرآن الكريم والتزود بتعاليمه فضلا عما اكتسبوه من مهارات في مجال الزراعة ومجالات الرياضة والابداع وغيرها أسهمت في صقل مواهبهم في مختلف المجالات.

وبين الرهوي ، أهمية الإعداد الروحي و العقلي و البدني لجيل الثورة جيل القرآن الكريم الذي سيتحمل مسئولية بناء مستقبل اليمن جيل إسناد غزة و نصرة فلسطين.. مؤكدا ان هذا الجيل الذي يتم إعداده على هذا النحو هو الجيل الذي تخاف منه الإمبريالية الصهيونية .

وذكر رئيس مجلس الوزراء أن اعداد الشباب و النشء اعدادًا جيدا و الاستثمار في إعدادهم هو استثمار لصالح مستقبل الوطن .. وقال " هذا هو الجيل الذي يعول الجميع على سواعدهم في بناء الدولة و الوقوف إلى جانب وطنهم وأمتهم و قيادتهم " .

وحث الرهوي الشباب و النشء اليمني على الاهتمام بالدراسة والعلم ليتمكنوا من المشاركة الفاعلة في مواصلة بناء الوطن وتحقيق التطور و الازدهار .. متمنيا للجميع مستقبلا مشرقا مفعما بالعطاء و النجاح في مختلف ميادين الحياة .

و في الفعالية التي حضرها نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الادارة و التنمية المحلية و الريفية محمد المداني و نائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام ووزراء النفط والمعادن الدكتور عبدالله الأمير و الثقافة و السياحة الدكتور علي اليافعي و الصحة و البيئة الدكتور علي شيبان.. عبر وزير الشباب والرياضة ـ نائب رئيس اللجنة العليا للأنشطة والدورات الصيفية الدكتور محمد المولَّد عن سعادته البالغة بهذه الكوكبة المتألقة وهذا الزخم الطلابي الكبير، الذين نهلوا من علوم القرآن والثقافة القرآنية والعلوم والمعارف النافعة، من خلال المدارس الصيفية، تحت إشراف كوادر تعليمية مؤهلة ومتخصصة لم تدخر جهدًا في المتابعة والتقييم والتقويم.

وأشار إلى أن نجاح هذا النشاط الصيفي العظيم للشباب البالغ عددهم مليون ومائتي ألف طالب وطالبة في مختلف المدارس الصيفية على مدى أربعين يومًا، يعكس اهتمام القيادة الثورية والقيادة السياسية وكل المساهمين في صنع جيل متسلِّحٍ بالعلم والقرآن وأخلاق الإسلام.

وأكد المولد أن النشء والشباب يمثلون جيل الفتح الموعود والجهاد المقدس، وقادة المستقبل، ودروع الوطن وسيوفه، وشباب المسيرة القرآنية يحملون نور القرآن وعزة الإيمان، و يجسدون معاني العلم والجهاد والتفاني في سبيل رفعة الأمة.

واعتبر الدورات الصيفية محطة استراتيجية مهمة لصناعة الوعي وبناء الإنسان، جسدت فيها المدارس الصيفية روح المشروع الوطني المستقل، واحتضن فيها الميدان التربوي بذور التحول المعرفي والثقافي، لتخرج منها الطاقات المؤهلة لحمل راية القيم وصناعة المستقبل بثقة.

وفي الحفل الذي حضره أمين العاصمة الدكتور حمود عباد ووكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني ووكيل وزارة الشباب والرياضة لقطاع الشباب ـ رئيس اللجنة الفنية لأنشطة المدارس الصيفية عبدالله الرازحي، ثمنت كلمة الطلاب التي ألقاها الطالب محمد الوادي بكافة الجهود التي ساهمت في إنجاح المدارس الصيفية التي شهدت تفاعلا مجتمعيا ورسميا كبيرا.

وأكد أن هذه الأنشطة الصيفية ساهمت في استيعاب الطلاب وتبني إبداعاتهم ومهاراتهم المختلفة وإكسابهم العلم والبصيرة والوعي وتحصينهم من مخاطر الفراغ والحرب الناعمة والثقافات المغلوطة.

وكان حفل الاختتام استهل بعرض للطلاب المشاركين في الدورات الصيفي احتضنه ملعب نادي ٢٢ مايو، فيما تخلل الحفل أنشودة لفرقة وعد الله نالت استحسان الحضور.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 13-سبتمبر-2025 الساعة: 01:40 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-49511.htm